الوساطة

تعد الوساطة طريقة غير رسمية وسرية لحل المنازعات بين الأشخاص بمساعدة وسيط محايد حاصل على تدريب عن مساعدة الأشخاص على مناقشة خلافاتهم. لا يحدد الوسيط من هو الشخص المخطئ أو المصيب، ولا يُصدر قرارًا. بدلًا من ذلك، يساعد الوسيط الأطراف في التوصل إلى حلول خاصة لمشاكلهم.

ملاحظة: يتعين على الوكالات الفدرالية أن تطبق برنامجًا لتسوية المنازعات بأساليب بديلة. تستخدم معظم الجهات الوساطة، لكنهم لا يتبعون بالضرورة العملية الخاصة بلجنة تكافؤ فرص العمل.

مزايا الوساطة

تعد أحد أعظم المزايا التي تقدمها الوساطة هي السماح للأشخاص بتسوية الشكوى بطريقة ودية وبسبل تلبي احتياجاتهم الفريدة. علاوة على ذلك، يمكن من خلال الوساطة حل الشكوى على نحو أسرع. في حين أن الوساطة تستغرق أقل من 3 أشهر في المتوسط لتسوية أي شكوي، قد يستغرق الأمر 10 أشهر أو أكثر ليتم التحقيق في الشكوى. تتسم الوساطة بأنها عملية عادلة وفعالة، ويمكن أن تساعد الأطراف في تجنب التحقيق لمدة طويلة واللجوء إلى التقاضي.

عملية الوساطة لدى لجنة تكافؤ فرص العمل

بعد تقديم الشكوى بمدة قصيرة، قد نتواصل مع كل من رب العمل والموظف، لسؤالهم عما إذا كانوا راغبين في المشاركة في الوساطة. إن قرار اللجوء إلى الوساطة هو أمر طوعي تمامًا. إذا رفض أي من الطرفين الوساطة، سيتم عرض الشكوى على أحد المحققين. في حالة موافقة كلا الطرفين على الوساطة، سنحدد موعدًا للوساطة، وسيتم تنفيذها على يد وسيط متدرب يتمتع بخبرة. إذا لم يتوصل الأطراف إلى اتفاق في الوساطة، سيتم التحقيق في الشكوى، تمامًا مثل أي شكوى أخرى. يُعد الاتفاق الكتابي والموقع عليه الذي يتم التوصل إليه أثناء الوساطة اتفاقًا مُلزمًا أمام المحكمة، ويُعامل معاملة أي عقد آخر.

مدة الوساطة والتكلفة

تستغرق جلسة الوساطة عادة من 3 إلى 4 ساعات، ومع ذلك فقد تتباين المدة بناءً على مدى تعقيد القضية. لا يتحمل أي طرف أي تكاليف لحضور الوساطة.

من ينبغي عليه حضور الوساطة

ينبغي على جميع أطراف الشكوى حضور جلسة الوساطة. إذا كنت ممثلًا لرب العمل، ينبغي أن تكون على دراية بوقائع الشكوى وأن تتمتع بالسلطة لتسوية الشكوى بالنيابة عن رب العمل. على الرغم من أنك لست مضطرًا لإحضار محامي معك إلى الوساطة، يجوز لأي طرف اختيار القيام بذلك. سيقرر الوسيط ما هو الدور الذي سيلعبه المحامي خلال الوساطة.